خاص شاشة نيوز: يُعاني المقاولون الفلسطينيون من عدم التزام الحكومة الفلسطينية ووزارة المالية بصرف مستحقاتهم المالية، ما يشكل خطراً على استمرارية أعمالهم، وفي ظل الأزمة المالية التي تعصف بالحكومة؟ ماذا سيكون مصير المقاول الفلسطيني؟ وهل من حلول بالأفق؟
رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين زاهر حميدات قال خلال حديث خاص مع شاشة "إن تمويل المشاريع جزء منه تمويل حكومي بشكل مباشر، والجزء الآخر تمويل من المؤسسات والدول المانحة".
وأضاف: " في ظل هذه الظروف الراهنة السياسية والضغط السياسي على القيادة وعلى الشعب الفلسطيني نحن سنتحمل ما نستطيع، ولكن نتمنى أن تكون بوادر الحلول والمصادر المالية متوفرة حسب ما وعدتنا الحكومة".
وأشار خلال حديثه إلى أن الأموال قد لا تكون بالمبالغ الإجمالية المطلوبة، نظراً للأزمة المالية التي تمر بالحكومة هذه الفترة.
وتابع: "هناك وعود من الدولة بأن نستمر نحن في البناء، فنحن شركاء في بناء الوطن".
وأكد أن اتحاد المقاوليين سيتحمل جزءاً من المسؤولية الوطنية، وبالمساهمة مع الدولة سيتخطون هذه المرحلة العصبية.
وكان حميدات قد فاز برئاسة اتحاد المقاولين الفلسطينيين خلفاً للمهندس تاج الدين جمعة، ضمن الانتخابات التي جرت في الاتحاد.
وعن خطة العمل المرتقبة للاتحاد قال حميدات لـشاشة: "خطتنا الأولية التي نطمح إلى إنجازها في المرحلة الأولى تتمثل باستكمال المنظومة القانونية بالاتحاد والتي تشمل النظامين الإداري والمالي، بالإضافة للنظام الانتخابي، والعديد من الأمور المتعلقة بعمل الاتحاد وشوؤونه الداخلية".
وفيما يخص إمكانية وجود معيقات أمام الاتحاد، قال:" لا شك أن المرحلة العصبية التي نعيشها في فلسطين بشكل عام قد تفرز هنا أو هناك بعض الأمور التي قد تحول قد إنجاز ما نريد".
وتابع:" لغاية الآن نحن نرى بأن الظروف ستمكننا من إنجاز ما نريد بشكل سليم".